استبعد المستثمر الدولي جيم روجرز، أن يكون الذهب والفضة قادرين على استبدال الدولار “كملاذ آمن” للمستثمرين وقال إن ذلك يمكن أن يتحقق عندما يصبح الوضع في الاقتصاد العالمي صعبا للغاية.ووفقا للمستثمر المخضرم فإن التقلبات العالية في الأسواق العالمية قد تؤدي إلى انخفاض قوي في قيمة كلا المعدنين الذهب والفضة، وقال: “أعتقد أنني سأجد اللحظة المناسبة لعمليات شراء جديدة وإذا كانت الأسعار عند المستويات الحالية، فسأشتري الفضة لأنها أرخص”.
كذلك أشار، خلال حديثه لوكالة “نوفوستي”، إلى أن الحظر المفروض على واردات الذهب من روسيا في عدد من البلدان لا يمكن أن يكون فعالا.ولفت إلى أن سلع مثل الذهب والحبوب والنفط تحظى دائما بالإقبال على الرغم من وجود قيود، وقال “بالنسبة للنفط أو الحبوب أو الذهب، قد لا تعرف من أين (المصدر). لكن سيكون هناك مشتر مستعد لشرائها بسعر مغر”.وعن سوق النفط العالمية، يعتقد روجرز أيضًا أن رغبة الدول الغربية في وضع سقف لتكلفة النفط الروسي لا يمكن تحقيقها.
ويعتبر جيم روجرز من أشهر الممولين والمستثمرين في العالم. منذ عدة سنوات بدأ الاستثمار في السوق الروسية. على وجه الخصوص، استحوذ على حصة كبيرة في شركة إنتاج الأسمدة الروسية “فوس أغرو” وانضم إلى مجلس إدارة الشركة.