بحث وزير الصناعة السوري زياد صباغ أمس مع القائم بالأعمال في سفارة جمهورية كوريا الشمالية كيم هاي ريونغ آلية تعزيز العلاقات والتعاون الاقتصادي والصناعي بين البلدين.وأكد الوزير صباغ أهمية العمل على تعزيز التعاون المشترك بين سوريا وكوريا الديمقراطية للوصول لعلاقات أوسع في المجال الصناعي بين البلدين بحيث توازي العلاقات السياسية وبما يحقق المنفعة المشتركة للبلدين والشعبين الصديقين.
وشدد الوزير على ضرورة تفعيل مذكرات التفاهم والاتفاقيات الصناعية المبرمة بين الوزارة والجانب الكوري التي توقفت بسبب جائحة كورونا.بدوره أكد القائم بأعمال السفارة والمستشار السياسي والاقتصادي في السفارة كيم هاي ريونغ، الوقوف صفا واحدا في وجه العقوبات الإمبريالية التي فرضت على كلا البلدين الصديقين وضرورة مواجهتها بالموارد الذاتية للنهوض في مواجهة الحصار الاقتصادي المفروض.وأشار ريونغ إلى اهتمام بلاده بالمشاريع التي طرحتها وزارة الصناعة السورية للاستثمار وخصوصا في مجال الصناعات الدوائية والطاقات البديلة وصناعة الألمنيوم.
وتم خلال اللقاء الاتفاق على تشكيل لجنة فنية مشتركة لوضع المبادئ الأولية لمجالات التعاون الصناعي المشترك ومتابعته وتفعيل مذكرات التفاهم الموقعة بين الجانبين.” سانا”