قال رئيس الوزراء الروسي ميخائيل ميشوستين، إن عمل صندوق الرفاه الوطني وإنشاء ميزانية إلكترونية ومنصات تكنولوجية للإدارة، هي عوامل هامة تسمح بحفظ الاستقرار المالي خلال العقوبات.وذكر رئيس الحكومة، في مقابلة تلفزيونية بمناسبة الذكرى الـ 220 لتأسيس وزارة المالية الروسية، أن صندوق الرفاه الوطني، هو “إنجاز كبير سمح بتوفير مخدة أمان مالية مع بنك روسيا المركزي، الذي يمارس بشكل مستقل سياسته في مجال النقد والقروض، مما جعل من الممكن التخطيط لتمويل موثوق لجميع الوظائف الرئيسية للدولة”.
وأضاف: “ومن بين العوامل الهامة كذلك إنشاء الميزانية الإلكترونية والمنصات التكنولوجية للإدارة، وكذلك منصات الخدمة الضريبية ومنصة الخزينة، وإدارة الجمارك. كل ذلك يجعل من الممكن العمل بشكل فعال حتى في ظروف الطبيعة غير المسبوقة للعقوبات المفروضة على بلدنا، ويجعل من الممكن أن يشعر الناس بالاستقرار المالي”.ونوه رئيس الحكومة، بأن الروبل استرد عافيته وعزز مواقعه رغم العقوبات، وبأن “الانخفاض في الناتج المحلي الإجمالي، الذي كان متوقعا، حدث تقريبا عند الحد الأدنى”.
وقال: ” الآن نحن نتحدث عن أغسطس – أوائل سبتمبر، هذا المؤشر حوالي 0.5٪. ومعدل التضخم 13-14٪، وهو بالتأكيد لم يصل إلى 30٪ ولم يتجاوزه”.وشدد رئيس الوزراء على أن السياسة والقرارات المالية المسؤولة ، والتي تم اتخاذها في الأساس بالتنسيق مع بنك روسيا وبقيادة الرئيس فلاديمير بوتين “سمحت بالتركيز على هذه الآثار والتخطيط لجميع القرارات اللازمة لدعم الاقتصاد والمواطنين على المدى الطويل”.”تاس”