8 ملايين دولار فقط.. للفئات الأكثر عرضة للخطر بلبنان!

14 سبتمبر 2022
تزايد الضغوط الاجتماعية على السكان في لبنان
تزايد الضغوط الاجتماعية على السكان في لبنان

8 ملايين دولار يخصّصها الصندوق الإنساني، لتلبية الحاجات الملحّة للفئات الأكثر عرضة للخطر في لبنان. وقد أعلن منسق الشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة بالنيابة، ادوارد بيجبدير، أنه مع تزايد الضغوط الاجتماعية على السكان في لبنان، وتفاقم مَواطن الضعف يوماً بعد يوم، سيخصص الصندوق الإنساني للبنان 8 ملايين دولار من أجل تلبية الحاجات الملحّة للفئات الأكثر عرضة للخطر، وتعزيز الاستعداد لحلول فصل الشتاء.

ولفت في بيان له إلى أن العائلات الأكثرعرضة للخطر في لبنان تواجه صعوبات للوصول إلى المياه وللخدمات المنقذة للحياة، كما لا يمكنها تحمل كلفة الأسعار الباهظة للسلع الأساسية، ما يدفعهم إلى أخذ تدابير يائسة من أجل البقاء على قيد الحياة، قائلاً: علينا أن نتصرف فوراً من أجل تجنّب المزيد من التدهور في الوضع الإنساني.

مساعدات طارئة
ولفت مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في لبنان في البيان إلى أن “هذا التخصيص من الصندوق الإنساني للبنان، يوفر مساعدات طارئة ومنقذة للحياة لجميع الفئات المجتمعية، ليضمن الحد الأدنى من استمرارية خدمات المياه إليهم وعودة أطفالهم إلى المدارس، كما يوفر الحماية للفئات الأكثر ضعفاً، خاصة في فصل الشتاء.

ويعطي هذا التخصيص الأولوية لـ17 مشروعاً قطاعياً ومتعدد القطاعات في مجالات التعليم وحماية الأطفال وقطاع المياه والصرف الصحي والنظافة العامة، في المناطق التي تشتد فيها الاحتياجات إلى أعلى المستويات.

وأكثر من نصف هذا التمويل يستهدف لبنانيين، وسيخصص الباقي للمهاجرين ولاجئي فلسطين واللاجئين السوريين.

وتماشياً مع رؤية الصندوق الإنساني للبنان بتعزيز الجهود المحلية في لبنان، سيتم تخصيص نسبة 29 في المئة من هذا التمويل للمنظمات غير الحكومية المحلية والوطنية.

صناديق التمويل الجماعي
منذ بداية العام وحتى اليوم، خصصت صناديق التمويل الجماعي، التي يديرها مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية، مبلغ 32 مليون دولار للبنان.

وقد أعرب بيجبديرعن امتنانه لدعم المانحين وثقتهم في الصندوق الإنساني للبنان كأداة تمويل مهمة لتحقيق استجابة مرنة وفعالة ومنسقة في إطارمقاربة تشمل لبنان بأكمله.