انطلق مؤتمر سفراء الصناعة والاستثمار ليضم نخبة من قامات وطنية وشخصيات عربية في يومه الأول بالعاصمة عمان يوم الاثنين الموافق ٢٤ / ١٠ /٢٠٢٣
اجواء تنتشر فيها المحبة والتعاون و ساعات مليئة بالعطاء والافكار البناءة والحوار الفعال والنقاش الهادف
لحظات ستبنى عليها سنوات بناءً على ما تم تداوله ومناقشته من اهداف سامية لمشاريع استثمارية تنموية طرحها خبراء اقتصاديون وشخصيات استثمارية للسعي نحو نهضة اقتصادية وتحريك عجلة الاقتصاد التي توقفت وتراجعت بسبب وباء الكورونا
حيث تم الاطلاع على أهم التطورات الهادفة إلى تحسين بيئة الاعمال والاستثمار في المملكة والتي تعتبر مناخ استثماري مناسب خاصة ما يتعلق بأهم ميزات قانون البيئة الاستثمارية الجديد، والذي جاء لزيادة تنافسية الاردن في جذب المزيد من الاستثمارات الى المملكة.
إضافة إلى الخطة الترويجية لوزارة الاستثمار وأهم الفرص الاستثمارية في العديد من القطاعات الواعدة، مع التأكيد على على ترحيب وزارة الاستثمار يتقديم كافة التسهيلات لأبنائنا المغتربين في حال تم توجيه بوصلة أعمالهم إلى الأردن
وتم بحث فرص التعاون الاستثماري، وتبادل الرؤى حول تطورات مناخ الاستثمار في البلاد المشاركة بالاستثمار بالمملكة.
وخلال اللقاء، تم مناقشة الخطط التنفيذية لتحقيق التعاون الاستثماري، كما تم مناقشة أهم فرص الشراكة الاستثمارية بين المستثمرين في الأردن والمشاركين ، للاستفادة من التقارب الجغرافي والاتفاقيات التجارية والاستثمارية التي تستفيد منها الدول، إضافة إلى الميزات الاستثمارية التنافسية التي تتمتع بها كلاً من المملكة الأردنية الهاشمية والدول العربية
أهداف وخطط واستراتيجيات وحلول ونقاشات واتفاقات ملأت اجواء المؤتمر بالصورة التكاملية لامكانية الاستثمار ونهضة الاقتصاد .. تلك الصورة أنجبت أملاً مشرقا بمستقبل أفضل
وسيصبح ذلك الأمل واقعا للأجيال القادمة باقتصاد يؤمن لهم الحياة الافضل
خطوات ذلك المؤتمر لن تنتهي فهناك متابعة حثيثة والتزام بتحقيق الاهداف وأرباح للجميع وخدمات مستمرة العطاء
فالاستثمار هو تنمية المال وخلق فرص عمل واستثمار الموارد البشرية والثروات الطبيعية وخطوة نجاح للنهوض بالاقتصاد الاردني والعربي .
وسنجني بالأيام القادمة ثمار الاستثمار وسيكون ذلك المؤتمر اول خطوة نجاح للنهضة الاقتصادية.
دامت المملكة الاردنية الهاشمية بازدهار وعطاء في ظل الراية الهاشمية.
ونستمر يداً