الأكبر في التاريخ.. أغنى رجلين في العالم يخسران مليارات الدولارات!

22 نوفمبر 2022
الأكبر في التاريخ.. أغنى رجلين في العالم يخسران مليارات الدولارات!


يبدو ان سنة 2022 لم تكن جيدة بالنسبة للملياردير الأميركي ايلون ماسك على الرغم من اتمامه صفقة شراء شركة “تويتر”، فالأرقام تشير إلى ان خسائر ثروته لعام 2022 تجاوزت مبلغ 100 مليار دولار مع انخفاض أسهم شركة تسلا إلى أدنى مستوى لها في عامين.
 
وأصبح صافي ما خسرته ثروة الملياردير الأغنى في العالم 100.5 مليار دولار هذا العام، وهذه أكبر خسارة لشخص في مؤشر الثروة.
 
ويقارن ذلك مع الرقم القياسي الذي حققه ماسك 340 مليار دولار منذ ما يزيد على عام.
 
وفي حال حساب الخسارة الإجمالية في ثروة ماسك من ذروتها فإن ذلك يعني محو 170 مليار دولار تقريباً، أي ما يزيد عن نصف ثروته.
 
وتشكل “تسلا” شركة صناعة السيارات الكهربائية، الجزء الأكبر من ثروته والتي تكافح مع القيود المتزايدة المتعلقة بـ”كوفيد” في الصين، أكبر سوق لها خارج الولايات المتحدة.
 
وأعلنت الشركة التي يقع مقرها في أوستن بولاية تكساس، أخيرا، عن سحب أكثر من 300 ألف سيارة بسبب عيب في المصابيح الخلفية، بينما تتعامل أيضاً مع أزمات سلسلة التوريد وارتفاع تكاليف المواد الخام.
 
وانخفضت أسهم “تسلا” أمس الاثنين، إلى أدنى مستوى منذ تشرين الثاني 2020، حيث هبطت بنسبة 52% هذا العام.
 
ولكن على الرغم من ذلك لا يزال ماسك أغنى شخص في العالم بثروة تبلغ 169.8 مليار دولار، وفقاً لمؤشر بلومبرغ للمليارديرات.
 
وبيزوس يخسر أيضا مليارات
من جهة أخرى، تعرض سهم أمازون لتراجعات حادة منذ بداية العام وصلت إلى حوالي 43 بالمئة وتدحرجت معها القيمة السوقية للشركة والتي تراجعت بما يعادل 1 تريليون دولار من أعلى مستوى سجلته في شهر يوليو من عام 2021 أي خسرت نحو تريليون دولار في 16 شهرا لتصبح أول شركة مدرجة في العالم تخسر هذا المبلغ من قيمتها السوقية.
 
وهبطت القيمة السوقية لشركة أمازون دون مستوى 1 تريليون دولار، رغم أنها اقتربت مرة جديدة من هذا الحاجز.
 
لكن مع الاستدارة التي حصلت من جهة الاحتياطي الفيدرالي من حيث رفع معدلات الفائدة بسبب ارتفاع معدلات التضخم بشكل غير مسبوق منذ 40 عاما، وأيضا بسبب بعض العوامل التي جاءت من السوق ومن نتائج الشركة ومن التحديات الجديدة التي واجهتها، كل ذلك أدى الى هذا الهبوط العنيف، خصوصا أن رفع معدلات الفائدة يؤثر بشكل مباشر على نمو وتوسعات شركات التكنولوجيا بشكل خاص ورأينا أيضا ذلك مع السقوط الحر لمؤشر ناسداك المركب والذي سجل تراجعات بنحو 30 بالمئة منذ بداية العام
 
هذا من ناحية الشركة وحركة السهم أما بالنسبة للمؤسس جيف بيزوس والذي تأثر بقوة من خلال ثروته فقد فقد 75 مليار دولار منذ بداية العام حسب مؤشر المليارديرات التابع لبلومبيرغ.
 
وأيضا كانت هناك خسارة هائلة لطليقته ماكينزي سكوت والتي فقدت 35 مليار دولار من ثروتها هي الأخرى والسبب تركيز ثروتهما على سهم أمازون.