وزير الطاقة السعودي يحدد قيمة المشروعات المستهدفة بالقطاع حتى 2030

24 نوفمبر 2022


أعلن وزير الطاقة السعودي الأمير عبدالعزيز بن سلمان، خلال حفل افتتاح مبنى سابك الجبيل أن قيمة المشروعات المستهدفة في قطاع الطاقة بالمملكة حتى عام 2030 تبلغ نحو 2.85 تريليون ريال سعودي، موضحا أن ذلك يتطلب جذب استثمارات صناعية بقيمة 260 مليار ريال خلال العقد القادم، لتوطين 75% من مكونات هذه المشروعات.

أضاف الأمير أن منظومة الطاقة لتحقيق هذا الهدف عملت على الاستفادة من البنية التحتية في المدن الصناعية كالجبيل وينبع ورأس الخير وجازان، وتأسيس مشروعات لتوطين سلاسل الإمداد وسلاسل القيمة في قطاع الطاقة، من أبرزها مشروع صفائح الحديد والصلب، ومشروع الطرق والصب في مدينة رأس الخير وغيرها.وقال إن المشروعات المستهدفة ستتطلب تطوير ما يقارب 100 كيلومترٍ مربعٍ من الأراضي الصناعية في هذه المدن، إضافة إلى إنشاء فرصة جديدة لتصدير البترول في رأس الخير، بما يتوافق مع زيادة الطاقة الإنتاجية إلى 13 مليون برميل يومياً، وزيادة سعات التخزين للبتروكيماويات في الجبيل وينبع ورأس الخير، وتوسعة الموانئ القائمة في الجبيل وينبع، وإنشاء ميناء جديد لتصدير البتروكيماويات في رأس الخير.

وأشار الوزير إلى أن قطاع البتروكيماويات يشكل أكثر من 20٪ من مستهدفات التوطين، مقدرا حصة الاستثمارات المحلية، المتعلقة بأهداف التوطين، بأكثر من 50 مليار ريال سعودي.وأضاف أن المملكة اليوم تُعدّ رابع أكبر منتج عالمي للبتروكيماويات، مشيرا إلى أنها تمتلك جميع المقومات اللازمة لتنمية هذا القطاع مستقبلا، باعتباره الأكثر نموًّا في الطلب على البترول عالميًّا، وسيستمر هذا التسارع في النمو خلال السنوات القادمة بنسبة 60% حتى عام 2040.