خلال العام 2022، استقطبت بعض الدول أغنياء من العالم، فيما خسرت أخرى البعض من أثريائها، وذلك لعوامل ترتبط بالحرب الروسيّة – الأوكرانيّة وتداعياتها، إضافة إلى وباء “كورونا”.
فقد خسرت روسيا نحو 15 ألف من أغنيائها، والصين 10 الآف، فيما هونغ كونغ فقدت 3000 منهم. كذلك، هاجر نحو 8000 من أثرياء الهند البلاد، و2800 من أوكرانيا، و2500 من البرازيل، و1500 من بريطانيا، و800 من المكسيك، و600 في كلّ من السعوديّة وإندونيسيا.
في المقابل، جذبت بعض الدول الإستثمارات ورجال الأعمال البارزين حول العالم، والإمارات العربيّة المتحدة هي الوجهة الأولى لهؤلاء، وقد شهدت هجرة من أصحاب رؤوس الأموال وصلت إلى نحو 4000 شخص، فيما حلّت أستراليا في المرتبة الثانيّة عالميّاً مع 3500.
إلى ذلك، حافظت سنغافورة على وجهتها الجاذبة لرجال الأعمال، مع زيادة قُدّرت بنحو 2800، بينما حلّت إسرائيل في المرتبة الرابعة، وسويسرا بعدها.
وقد توجّه أغنياء العالم أيضاً إلى الولايات المتحدة الأميركيّة، التي استقبلت عدداً جديداً من أغنياء العالم، فحلّت سادسة، وتبعتها البرتغال في المركز السابع، واليونان ثامنة، وكندا تاسعة، وفي المركز العاشر نيوزيلندا.