أعلن الملياردير إيلون ماسك، امس الثلاثاء، أنه سيتنحى عن منصب الرئيس التنفيذي لـ”تويتر” بعد إيجاد بديل.
وكتب ماسك في تغريدة: “سأستقيل من منصبي كمدير تنفيذي بمجرد أن أجد شخصا غبيا بما يكفي لتولي الوظيفة! بعد ذلك، سأقوم فقط بإدارة فرق البرامج والخوادم”.
وهذه أول مرة يشير فيها ماسك إلى التخلي عن منصبه كرئيس لمنصة التواصل الاجتماعي، بعدما صوت مستخدمو “تويتر” في استطلاع للرأي أطلقه الملياردير يوم الأحد الماضي على تنحيه.
ومنذ استحواذه على تويتر، فصل ماسك نصف كبار الموظفين في الشركة، وأعاد تفعيل حساب الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب، وألغى سياسة مكافحة المعلومات المضلّلة بشأن كوفيد-19.
كما جمّد ماسك حسابات بعض الصحافيين، ومنع الترويج عبر تويتر لمنصات اجتماعية منافسة، قبل أن يعود عن ذلك.
وتزايدت منذ أسابيع الدعوات في “وول ستريت” إلى تنحي ماسك، وفي الآونة الأخيرة تساءل متعاملون على سهم شركة “تسلا” عن تركيز الملياردير على منصة التواصل الاجتماعي وما إذا كان ذلك يصرف انتباهه عن توجيه أعمال السيارات الكهربائية بشكل صحيح، حيث يلعب دورا محوريا في تصميم وهندسة المنتج.
واعترف ماسك بنفسه بأن لديه أشياء كثيرة تشغله، وقال إنه سيبحث عن مدير تنفيذي لـ”تويتر”، لكنه قال يوم الأحد إن لا يوجد خليفة له، وإن “لا أحد يريد الوظيفة ويمكنه فعلا إبقاء تويتر على قيد الحياة”.
(سكاي نيوز)