تسعى السعودية لجذب كبرى شركات التعدين في العالم للبدء في استغلال مخزونها من المعادن الباطنية غير المستغلة، والذي قد تصل قيمته إلى مئات المليارات من الدولارات، وفق تقرير لصحيفة “وول ستريت جورنال”.
وتسرّع الرياض، وهي أكبر مصدر للنفط في العالم، خططها لبناء صناعات جديدة بعيدًا عن النفط.وتعد الرياض رابع أكبر مستورد للمعادن على مستوى العالم، حيث لديها صناعة منجمية محلية صغيرة على الرغم من التقديرات التي تشير إلى أن ثروتها المعدنية تقدر بأكثر من 1.3 تريليون دولار .وتحتضن السعودية باطنا غنيا بمختلف المعادن مثل النحاس والزنك والفوسفات واليورانيوم والذهب، ومن المتوقع ظهور نتائج المسح الجديد لمخزونها بحلول عام 2027.
محاولة المملكة العربية السعودية “غير المتوقعة” وفق الصحيفة، لتصبح لاعباً هاماً في صناعة التعدين العالمية التي تبلغ قيمتها 2 تريليون دولار هي جزء من أجندة طموحة أطلقها قبل سبع سنوات ولي العهد الأمير محمد بن سلمان. (الحرة)