أظهرت دراسة استقصائية لخبراء الاقتصاد الوطني الأميركي أن المزيد من الشركات الأميركية تتوقع الآن تخفيضات في الوظائف وتقليص الإنفاق على التوسعات.وأظهر الاستطلاع الذي أجرته الرابطة الوطنية لاقتصاديات الأعمال أن أصحاب الأعمال لا يزالون قلقين من أن عملية صنع القرار في الاحتياطي الفيدرالي الأميركي يمكن أن تدفع بشدة الاقتصاد الأميركي إلى براثن الركود خلال عام 2023.
ووجد أن المستجيبين وضعوا في المتوسط قراءة (-7) بالنسبة لحجم العمالة التي يخططون لتوظيفها في شركاتهم، بانخفاض عن القراءة السابقة (+8) في تشرين الاول، عندما أجرت الرابطة الاستطلاع السابق.ومع ذلك، وبسبب التضخم، أظهر الاستطلاع أن الشركات لا تزال تتوقع دفع أجور أعلى للعمال الذين تحتفظ بهم.وقالت جوليا كورونادو، رئيسة الرابطة، في بيان: “تشير نتائج مسح ظروف العمل في يناير 2023 إلى قلق واسع النطاق بشأن الدخول في ركود هذا العام”.
ومن أجل مكافحة التضخم، قام بنك الاحتياطي الفيدرالي برفع أسعار الفائدة بقوة في محاولة لإبطاء الاقتصاد الأميركي دون وضعه في حالة ركود، وهو ما يعرف باسم “الهبوط الناعم”.ومن المتوقع أن يرفع بنك الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة مرة أخرى هذا الأسبوع، وإن كان ذلك بوتيرة بطيئة عما كان عليه في السابق، حيث تراجعت مؤشرات التضخم في الأشهر الأخيرة. (روسيا اليوم)
