كشفت وزيرة التضامن المصرية نيفين القباج عن خسائر فادحة تعرض لها قطاع السياحة المصري على مدار 30 عاما.وأوضحت أن فكرة بحث التكلفة الاقتصادية للإرهاب بدأت وفقا لتوجيهات رئيس الجمهورية لأكثر من مؤسسة حكومية وبحثية، لإجراء بحث وطني متكامل يرصد التكلفة الاقتصادية والسياسية والاجتماعية والثقافية للإرهاب، وحجم تكلفة الدولة تجاه موجات الإرهاب خاصة خلال الفترة التي مرت بها مصر خلال العقود الثلاثة الأخيرة.
وأضافت أنه خلال الإعلان عن نتائج بحث تكلفة التطرف والإرهاب في مصر في ثلاثة عقود، والذي نفذته وزارة التضامن بالشراكة مع المركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية على مدى 18 شهرا، أن البحث يستهدف أيضا وضع استراتيجية شراكة بين مؤسسات الدولة المختلفة سواء كانت حكومية او أهلية، بالإضافة إلى على العمل على وعي المواطنين.وأكدت أن هذا البحث متكامل لأن الإرهاب المادي يبدأ بالفكر وينتهي بالفعل، مشيرة إلى أن البحث أثبت أن الفقر بأبعاده المختلفة يوفر بيئة حاضنة للإرهاب والقوة الدافعة والجاذبة له، كما أنه يؤثر على النقد الأجنبي وفرص الاستثمار في الدولة من خلال التأثير على قطاعات مختلفة منها التجارة الخارجية والسياحة حيث بلغ اجمالي التكاليف التي تحملتها الدولة في قطاع السياحة فقط حوالي 208 مليارات دولار أمريكي، كما تقدر التكلفة الاقتصادية التقديرية المترتبة على العمليات الإرهابية 385 مليار جنيه مصري بما يعادل 24 مليار دولار أمريكي، أما فيما يخص السياحة والأجهزة الاقتصادية فبلغت 235 مليار دولار.(القاهرة 24)