قال رئيس اتحاد مصدري النفط الإيراني، أحمد معروف خاني، إنّه تمت متابعة عملية استيراد البنزين إلى البلاد منذ 6 أشهر، وإلى جانب روسيا، لعبت تركمانستان وأوزبكستان أيضاً دوراً في دخول هذا المنتج إلى إيران، مشيراً إلى أنّ هذه المنتجات تدخل إيران عبر الموانئ الشمالية والجنوبية.
وبشأن العملة المخصصة لاستيراد البنزين، قال خاني لموقع “تجارت نيوز” الإيراني، إنّه “يبدو أنه سيتم مبادلة زيت الوقود باستيراد البنزين”، موضحاً أنّه “يتم دفع جزءاً منها نقداً أيضاً”.وكشف خاني عن التكلفة الباهظة لاستيراد البنزين إلى إيران، قائلاً: “إنّ التقديرات تشير إلى أن إيران تنفق 150 دولاراً أكثر من السعر العالمي للبنزين لكل طن من البنزين المستورد”.وكانت وکالة “رويترز” كشفت قبل أيام عن 3 مصادر صناعية وبيانات صادرات، أنّ روسيا بدأت تصدير الوقود إلى إيران عن طريق السكك الحديدية هذا العام للمرة الأولى بعد أن تجنب المشترون التقليديون التجارة مع موسكو.