ذكرت “الإقتصاديّة”، أنّه بعد واقعة الانهيار المفاجئ لبنك سيليكون فالي، سارع المشاركون في السوق للإشارة إلى دور وسائل التواصل الاجتماعي في سرعة الانهيار الذي وقع.وبعد مرور 6 أسابيع على الواقعة، طُرحت ورقة عمل أعدها مجموعة من أساتذة الجامعات نشرتها “سي إن بي سي” وتتعمق في سبب وتأثير مواقع التواصل الاجتماعي في مسألة انهيار بنك سيليكون فالي.
وترى الورقة البحثية أن التعرض الكبير لوسائل التواصل الاجتماعي يضخم من مخاطر “الذعر المصرفي”، وحذرت من أن المزيد من البنوك قد تواجه مخاطر مشابهة.وبحسب الورقة الأكاديمية: يشكل الاتصال والتنسيق خطرا للبنوك، خاصة حينما تكون الكثير من الودائع في البنك غير مؤمن عليها.وكشفت بيانات لـ “جي بي مورجان تشيس” في آذار أن إجمالي الودائع المصرفية الأميركية غير المؤمن عليها بلغ مستويات 7 تريليونات دولار من إجمالي الودائع بقيمة 17 تريليون دولار.وأضافت الورقة البحثية: ويعد تضخم مخاطر الهلع المصرفي عبر محادثات تويتر فرصة فريدة لمراقبة التواصل والتنسيق الذي يشكل نتيجة اقتصادية ذات أهمية بالغة.وكشفت بيانات وزارة الخزانة الأميركية الشهر الماضي أن العملاء سحبوا نحو 100 مليار دولار من الودائع في البنوك الأميركية خلال وقت الأزمةوشددت الورقة على أنه بالنظر إلى الطبيعة المنتشرة للتواصل الاجتماعي، فإنهم لا يتوقعون زوال هذا الخطر، بل العكس من ذلك. (الإقتصاديّة)