ذكر موقع “روسيا اليوم”، أنّ الخبير الاقتصادي ألكسندر نازاروف حذّر من تراجع العملة الأميركية في المستقبل وذلك مع اتجاه الكونغرس الأميركي لإقرار رفع سقف الدين العام.ويرى الخبير الاقتصادي أن رفع سقف الدين العام سيدفع مجلس الاحتياطي الفدرالي الأميركي إلى استئناف طباعة النقود غير المضمونة مع قيام أكبر دائني الولايات المتحدة بخفض استثماراتهم في سندات وأذون الخزانة الأميركية ما سيؤجج التضخم.
وأوضح الخبير في منشور بقناته بتطبيق “تلغرام” أن “عجز الميزانية الأميركية الحالية يبلغ حوالي 8% من الناتج المحلي الإجمالي. ووفقا لبنك الاحتياطي الفيدرالي في نيويورك فإن احتمال حدوث ركود هذا العام هو 60%”.وأضاف: “يمكن أن يصل عجز الميزانية إلى قيم هائلة تتراوح بين 14% و 20% من الناتج المحلي الإجمالي. اسمحوا لي أن أذكركم بأن كل إنفاق الحكومة الأمريكية في عام 2022 كان حوالي 25% من الناتج المحلي الإجمالي”.وقال نازاروف، إن “أكبر دائني الولايات المتحدة، الصين واليابان والعديد من البلدان الأخرى يخفضون من استثماراتهم في ديون الولايات المتحدة. ليس لدى الولايات المتحدة خيار آخر سوى استئناف طباعة النقود غير المضمونة على نطاق واسع، مما سيضعف الدولار مقابل العملات الأخرى ويؤدي إلى ارتفاع التضخم”.وتابع قائلا: “أعتقد أن هذا العام في الخريف. ربما يقوم الاحتياطي الفيدرالي بتشغيل الطابعة في وقت أقرب إذا تطورت الأزمة المصرفية بشكل أسرع”. (روسيا اليوم)