ضربت الأزمة الاقتصادية في بريطانيا الأثرياء هذه المرة، حيث سجل أعداد المليارديرات أول تراجع في البلاد منذ 14 عاماً، وذلك بحسب أحدث قائمة لأثرى الأثرياء في بريطانيا.
ونشرت جريدة “صنداي تايمز” قائمتها السنوية لأثرى الأثرياء في بريطانيا والتي تضم 171 مليارديراً (تبلغ ثروتهم مليار جنيه استرليني فأكثر)، وبذلك تكون قائمة المليارديرات قد فقدت ستة أشخاص هذا العام دفعة واحدة، وهو أكبر تراجع يتم تسجيله منذ 14 عاماً، أي منذ الأزمة المالية العالمية التي أثرت على الاقتصاد العالمي برمته وبدأت في أواخر العام 2008.
وتصدرت عائلة الملياردير هندوجا قائمة “صنداي تايمز” للأثرياء للعام الثاني على التوالي حيث قفزت ثروتهم بأكثر من 6 مليارات جنيه إسترليني. وتم تسمية جوبي هندوجا وعائلته، التي تقف وراء مجموعة “هندوجا جروب” الهندية، على أنهم أغنى أغنياء بريطانيا، وذلك بعد أيام فقط من وفاة شقيق هندوجا سري.لكن المفارقة أن أولئك الذين بقوا في نادي المليارديرات البريطاني سجلت ثرواتهم ارتفاعاً على الرغم من الظروف الاقتصادية، حيث زادت ثروتهم بما يقرب من 31 مليار جنيه إسترليني.
ووفقاً لقائمة “صنداي تايمز” فإن عائلة جوبي هندوجا التي تتصدر قائمة الأثرياء تمتلك حالياً 35 مليار جنيه إسترليني، فيما يحل في المرتبة الثانية السير جيم راتكليف الذي ينام على ثروة تبلغ 29.7 مليار جنيه إسترليني، ثم السير ليونارد بلافاتنيك الذي يمتلك 28.6 مليار جنيه إسترليني، ثم ديفيد وسيمون روبن وعائلته بثروة تبلغ 24.4 مليار جنيه إسترليني، ويحل في المرتبة الخامسة السير جيمس دايسون وعائلته بثروة تبلغ 23 مليار جنيه إسترليني.
يذكر أن جريدة “صنداي تايمز” تُصدر قائمة سنوية ترصد فيها قائمة أثرى الأثرياء في بريطانيا، وتضع في القائمة المليارديرات الذين يمتلكون أكثر من مليار جنيه استرليني.
المصدر:
العربية نت