أطلق محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الإمارات ورئيس مجلس الوزراء وحاكم دبي خطة جديدة لإنشاء جزيرة نخلة جبل علي الاصطناعية التي ظل تنفيذها معلقاً منذ عام 2009، وهي ضعف حجم نخلة جميرا التي تم تنفيذها بالفعل.
وتمتد “نخلة جبل علي” على مساحة 13.4 كيلومتر مربع أي ما يعادل ضعف حجم “نخلة جميرا”، وستضم مساحات خضراء واسعة وتجارب مبتكرة على الواجهة البحرية وتعتبر نخلة “جبل علي” إضافة جديدة لوجهات دبي البحرية، المشروع سيضيف 110 كيلومترات لسواحل دبي ويضم 80 فندقاً ومنتجعاً سياحياً.وتماشياً مع خطة دبي الحضرية 2040، ستدعم “نخلة جبل علي” رؤية الإمارة المتمثلة في تشييد بنية تحتية ومرافق حضرية تلبي أعلى المعايير العالمية، وزيادة الوجهات الشاطئية، فضلاً عن دعم التنمية المستدامة وتسهيل التوسع السكاني، إذ من المتوقع أن يصل عدد سكان دبي إلى ما يقرب من 5.8 مليون نسمة بحلول عام 2040.وتتكون جزيرة جبل علي من 7 جزر سيتم ربطها لتشكل معا تصميم النخلة، وقد روعي في تصميمها أن تكون صديقة للبيئة بالاعتماد على مصادر الطاقة المتجددة والتي من المستهدف أن تمثل نحو 30% من إجمالي الطاقة المستهلكة في مرافقها العامة.كذلك سيتم نشر الوحدات المخصصة لجمع المواد التي يمكن تدويرها في مختلف جنبات النخلة، ويتضمن المخطط العام للمشروع قواعد صارمة للحفاظ على البيئة البحرية انطلاقا من الالتزام بنهج دبي ودولة الإمارات في تحقيق أعلى معدلات الحفاظ البيئي وصون الحياة البرية.جزيرة نخلة جميرافيما تعد جزيرة نخلة جميرا الحالية واحدة من المناطق الأكثر جذبا في دبي، ومطور الجزر هو شركة نخيل العقارية المملوكة للدولة التي استحوذت عليها الحكومة عام 2011 كجزء من خطة إنقاذ بقيمة 16 مليار دولار في أعقاب انهيار العقارات في دبي بين عامي 2009 و2010. وحصلت شركة نخيل في تشرين الثاني الماضي على تمويل بلغ 17 مليار درهم (4.63 مليار دولار) في الوقت الذي تسرع فيه بتنفيذ خططها لمشروعات جديدة على الواجهة البحرية تتضمن جزر دبي وهو مشروع لإنشاء جزر اصطناعية أخرى عرفت سابقا باسم جزر ديرة.
