أنهت مؤشرات الأسهم الأوروبية تداولاتها في آخر جلسات الأسبوع على ارتفاع، مع انحسار مخاوف تخلف الولايات المتحدة عن سداد ديونها، ومؤشرات على أن الفيدرالي الأميركي، قد يوقف دورة رفع أسعار الفائدة في وقت لاحق من هذا الشهر.
ووافق مجلس الشيوخ الأميركي، الخميس، على مشروع قانون توصل إليه الحزبان الجمهوري والديمقراطي، ويدعمه الرئيس جو بايدن، لرفع سقف الدين الحكومي البالغ 31.4 تريليون دولار، لتتجنب الولايات المتحدة بذلك ما كان يمكن أن يكون أول تخلف عن السداد على الإطلاق.وعلى صعيد السياسة النقدية، قالت رئيسة البنك المركزي الأوروبي، كريستين لاغارد، إن نسبة التضخم الحالية البالغة 6.1 بالمئة لا تزال مرتفعة للغاية وإن الاستمرار في التشديد النقدي مطلوب حتى يتضح أن التضخم سينخفض إلى هدفه البالغ 2 بالمئة.بدوره، توقع عضو مجلس إدارة البنك المركزي الأوروبي، فابيو بانيتا، مزيدًا من الارتفاعات في أسعار الفائدة، لكنه يرى أن نهاية دورة التشديد النقدي باتت وشيكة.من جانب آخر، أظهرت بيانات وزارة العمل أن معدل البطالة في أميركا ارتفع إلى 3.7 بالمئة، عند أعلى مستوياته في 6 أشهر، فيما كانت توقعات المحللين تشير إلى بقائه عند نفس مستواه في أبريل البالغ 3.4 بالمئة في أبريل.وبالنسبة لمتوسط الأجور في الساعة، فقد ارتفع على أساس شهري بنسبة 0.3 بالمئة، في مايو، فيما كانت التوقعات أن يرتفع بنفس معدل أبريل البالغ 0.4 بالمئة في أبريل.وعقب بيانات الوظائف، تغيرت توقعات الأسواق حول مستقبل الفائدة، على مؤشر CME FedWatch، فقبل صدور البيانات، كانت التوقعات بنسبة 75 بالمئة أن الفيدرالي سيثبت الفائدة، لكن بعد صدورها، تراجعت هذه النسبة إلى 64.3 بالمئة.ارتفع مؤشر ستوكس 600 الأوروبي 1.5 بالمئة إلى 462.2 نقطة، ليحقق مكاسب أسبوعية بنحو 0.2 بالمئة.كما ارتفع داكس الألماني 1.3 بالمئة إلى 16051 نقطة، مسجلا مكاسب أسبوعية بـ 1.27 بالمئة.وارتفعت أسهم شركات الملابس الرياضية الألمانية “بوما” و”أديداس”، بعد أن رفعت منافستهم الأمريكية “لولوليمون” توقعات الأرباح للعامليرتفع السهمين بنسبة 6.4 بالمئة و5.8 بالمئة على التوالي.وقفز سهم شركة “إس بي بي” السويدية بنسبة 53.3 بالمئة، بعد تنحي مؤسس شركة العقارات عن منصب الرئيس التنفيذي، وتقارير لـ”بلومبرغ” تفيد باهتمام المستثمرين بأعمالها.(سكاي نيوز عربية)