تحركت الأسهم الأوروبية في تداولات الاثنين على استقرار، بعدما أخفقت الأسواق في الاستفادة من الزخم الناتج عن مكاسب الأسبوع الماضي، في حين تصدرت أسهم لندن المكاسب في المنطقة، مدعومة بأداء متفائل لشركات الطاقة على خلفية ارتفاع أسعار النفط.
وكان الرئيس الأميركي، جو بايدن، وقع السبت، مشروع قانون يعلق حد الديون حتى بداية عام 2025، مما يلغي احتمال تخلف الولايات المتحدة عن الوفاء بالتزاماتها المتعلقة بالديون، وهو مصدر رئيسي للقلق بالنسبة للأسواق المالية خلال الشهر الماضي.والآن تتوجه أنظار المستثمرين، إلى ما سيقرره البنك المركزي الأوروبي، والاحتياطي الفيدرالي الأميركي، من حيث رفع أسعار الفائدة في الأشهر المقبلة مع تباطؤ النمو.ففي الولايات المتحدة، تتوقع الأسواق الآن إبقاء الفيدرالي لمعدلات الفائدة دون رفع بنسبة 80.5 بالمئة حسب بيانات مؤشر CME FedWatch.وفي أوروبا، كان هناك تراجع طفيف في التوقعات لمزيد من التشديد، بعد أن أظهرت بيانات الأسبوع الماضي أن مؤشر أسعار المستهلك في منطقة اليورو تراجعت أكثر من المتوقع.وأظهرت البيانات التي صدرت في وقت سابق من الجلسة، أن الفائض التجاري الألماني قفز إلى 18.4 مليار دولار في أبريل، من 14.9 مليار دولار في مارس، نتيجة لتراجع أسعار الطاقة وارتفاع الطلب المتراكم، كما ارتفعت الصادرات بشكل مفاجئ بنسبة 1.2 بالمئة خلال الشهر، بينما انخفضت الواردات بنسبة 1.7 بالمئة. (الاقتصادية)