أشار رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي، جيروم باول، إلى ان البنك قطع شوطا طويلا في محاربة التضخم وإن الأثر الكامل للتشديد النقدي سيظهر لاحقا.
جاءت تصريحات باول بعد أن أبقى مجلس الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي الأميركي) أسعار الفائدة الأميركية من دون تغيير، لكنه لفت في توقعات اقتصادية جديدة إلى أن تكلفة الاقتراض سترتفع على الأرجح بواقع نصف نقطة مئوية أخرى بنهاية العام الجاري، في ظل قوة الاقتصاد عن المتوقع وبطء انحسار التضخم.
وقال باول إن جميع مسؤولي البنك تقريبا يتوقعون المزيد من رفع أسعار الفائدة هذا العام، مضيفاً: “حتى مع عدم اتخاذ المسؤولين قرارا بما سيفعلونه في هذا الصدد في الاجتماعات المقبلة، فإن اجتماع اللجنة الاتحادية للسوق المفتوحة لشهر تموز قد يشهد زيادة أخرى في سعر الفائدة”.كما شدد على التزام الفيدرالي بخفض التضخم إلى مستهدفاته عند 2 بالمئة، مشيرا إلى أنه لن يكون من الملائم خفض معدلات الفائدة خلال العام الجاري.
وأكد ان البنك ملتزم تماما بالسعي لتحقيق مستوى التضخم المستهدف عند اثنين بالمئة، لكنه حذر من أن ذلك لا يزال أمامه طريق طويل.