مسؤولة بالفيدرالي الأميركي تدعو لاجراء تحقيق مستقل في انهيار البنوك

26 يونيو 2023
مسؤولة بالفيدرالي الأميركي تدعو لاجراء تحقيق مستقل في انهيار البنوك


طالبت مسؤولة في الاحتياطي الفيدرالي الأميركي، أمس الأحد، خلال ندوة في النمسا، بإجراء تحقيق “محايد ومستقل”، في أسباب إفلاس مصارف أميركية عدة في بداية العام، رافضة مقترحات لزيادة رؤوس أموال المؤسسات المصرفية.

وقالت ميشيل بومان، عضو مجلس حكام الاحتياطي الفيدرالي الأميركي، إن تقرير الصادر بشأن التحقيق والذي نُشر في نهاية أبريل وأعدّه نائب رئيس الاحتياطي الموكل الإشراف المصرفي، مايكل بار، “لم يطّلع عليه بقية أعضاء المجلس قبل نشره”.وتابعت “هناك سؤال مشروع حول ما إذا كان هذا التقرير يقدم إجابات كافية على ما حدث”.وأيّد تقرير الاحتياطي الفيدرالي الأميركي، الذي نُشر في نهاية نيسان ، تشديد الرقابة على القطاع المصرفي، معترفًا بوجود ثغرات على هذا الصعيد لدى إفلاس مصرف “سيليكون فالي”، ومؤسسات مصرفية أخرى في مطلع العام 2023.لكن تعليقات بومان، تعكس انقسام الآراء داخل مجلس الحكام، حول كيفية المضي قدمًا من حيث الرقابة والإشراف.وخلال جلسة استماع أمام الكونغرس الخميس الماضي، ردّ رئيس الاحتياطي الفيدرالي، جيروم باول، على معلومات تمّ تداولها حول زيادة الهيئات الناظمة، متطلبات رؤوس أموال المصارف التي قد تصل إلى 20 بالمئة.وأوضح “إن متطلبات رأس المال ستكون محدودة جدًا بالنسبة للمؤسسات المصرفية الثمانية الرئيسية”، مضيفًا أن مصارف أخرى قد تتأثر بزيادة رأس مالها بنسبة أقل.وأضاف أن التدابير الجديدة “يجب ألا تشمل المصارف التي تقل أصولها عن مئة مليار دولار”.المصارف الكبيرةمن جهتها، اعتبرت بومان أن “لا مجال لتعزيز الإشراف على المصارف الكبيرة”، مضيفة أن مراجعة الرقابة لا يمكن أن تتم إلا بعد “تحقيق محايد ومستقل في ما أدى إلى حالات الإفلاس هذه”.وتابعت، “علينا توخي الحذر بشأن الخطأ الذي حدث”، وأن “نكون مبادرين بشأن ما يجب إصلاحه وأن نكون على دراية بالعواقب غير المتوقعة”، التي يمكن أن تنتج عن ذلك.وقالت أيضًا “إن خطأ في الإدراك وسوء فهم الأسباب الجذرية” لحالات الإفلاس، يمكن أن تكون له “آثار سلبية على البنوك وعملائها والنظام المالي والاقتصاد بشكل عام”.(سكاي نيوز)