علقت المتحدثة الإقليمية باسم الخارجية الأميركية، هالة غريط، على تهديد روسيا بالانسحاب من اتفاقية تجارة الحبوب بحلول 17 تموز الجاري، قائلة إن هذا الأمر “غير مسؤول أو مقبول”.
وفي حديث لـ”سكاي نيوز عربية”، حددت غريط أهمية اتفاقية تجارة الحبوب ودور واشنطن في ضمان استمرارها، قائلة: “تقوم الاتفاقية بدور حيوي في توفير الغذاء للدول النامية، حيث ساهمت في تصدير أكثر من 32 مليون طن من الحبوب وساعدت في تثبيت وخفض أسعار الغذاء عالميا”.
وأكدت أن روسيا “أبطأت عمدا تدفق الحبوب إلى حد كبير في الشهور الأخيرة، وتهديداتها المستمرة بتعليق الاتفاقية أثرت على المشترين وشركات التأمين وتجار الحبوب”.
وتابعت قائلة: “موقفنا الثابت في ما يتعلق بالأمن الغذائي واضح: نرغب في رؤية تصدير الحبوب الروسية والأوكرانية والأسمدة الروسية إلى الأسواق العالمية، ونقوم بكل ما في وسعنا لتسهيل عمليات التصدير”.
وأشارت إلى أنه “من خلال التهديد بالانسحاب من الاتفاقية، يعرّض الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الأمن الغذائي العالمي للخطر، ويهدد الأشخاص الضعفاء في كل أنحاء العالم، الذين يعانون بالفعل من الجوع، ويجب أن يتوقف هذا”.
وشددت غريط على ضرورة “ألا تقوم روسيا باستخدام الغذاء كسلاح ونذكرها بأنها استفادت أيضا، حيث عادت صادراتها من الحبوب إلى مستويات ما قبل الحرب، ومن المتوقع أن تتجاوزها هذا العام”.
يُذكر أن روسيا كانت قد هددت بالانسحاب من اتفاق الحبوب، إذا لم تتم تلبية مطالبها بتحسين صادراتها من المواد الغذائية والأسمدة. (سكاي نيوز عربية)