لماذا لم تدخل اليابان بعد في إنتاج الذكاء الاصطناعي؟

13 يوليو 2023
لماذا لم تدخل اليابان بعد في إنتاج الذكاء الاصطناعي؟


في وقت تخطو فيه العديد من الدول مثل أميركا والصين وكوريا الجنوبية وأوروبا، خطوات كبيرة في سباق التسلح بالذكاء الاصطناعي التوليدي، لم تستطع اليابان ورغم كونها من الدول المتقدمة تكنولوجياً، من مجاراة بقية الدول في إنتاج الذكاء الاصطناعي.

ويقول خبير التحول الرقمي رولان أبي نجم، إن موقع اليابان المتأخر في انتاج الذكاء الاصطناعي التوليدي، يعود إلى حد كبير تخلفها في تطوير خوارزميات “نماذج اللغات الكبيرة” أو “Large Language Models”، وهي الخوارزميات المسؤولة عن جعل الذكاء الاصطناعي التوليدي، يقوم بمجموعة متنوعة من المهام، بما في ذلك إنشاء النصوص والصور، والإجابة عن الأسئلة بطريقة محادثة، والتنبؤ بالكلمات وصياغة الجمل مشابهة لطريقة البشر، إضافة الى ترجمة النصوص.ويشرح أبي نجم، أن سبب عدم قدرة اليابان على تطوير خوارزميات “نماذج اللغات الكبيرة”، يعود لعدم امتلاك الشركات الخاصة في البلاد لعدد كاف من “الحواسيب العملاقة” المتخصصة في عملية تدريب هذه الخوارزميات، لافتاً الى أن هذه الحواسيب تعتبر العمود الفقري في تطوير الذكاء الاصطناعي، كونها الوحيدة القادرة على تدريب الخوارزميات، وجعلها تتعرف على أنماط لغة البشر، وكيفية استخدامها لتلبية ما يُطلب منها. (سكاي نيوز)