ذكرت المندوبية السامية للتخطيط بالمغرب اليوم الجمعة أن التضخم السنوي لأسعار المستهلكين واصل تباطؤه إلى 5.5 في المئة في يونيو الماضي من 7.1 في مايو و7.8 في أبريل.وكانت أسعار التضخم، التي تتحكم فيها بالأساس في المغرب أسعار المواد الغذائية، قد وصلت إلى ذروتها في فبراير الماضي عندما وصلت إلى 10.1 في المئة.
وارتفعت أسعار المواد الغذائية بواقع 12.7 في المئة، وأسعار المواد غير الغذائية 0.6 في المئة.وسجل مؤشر التضخم الأساسي، الذي يستثني المواد ذات الأسعار المحددة والمواد ذات التقلبات العالية، في يونيو ارتفاعا 0.1 في المئة على أساس شهري، و5.6 في المئة على أساس سنوي.ويشهد المغرب ارتفاعا حادا في الأسعار، لا سيما المنتجات الغذائية، الأمر الذي يؤثر على الأسر الأشد فقرا.ويعزى هذا التضخم جزئياً إلى النقص المزمن في هطول الأمطار الذي يؤثر على القطاع الزراعي، وهو من ركائز الاقتصاد المغربي، ويتسبب خصوصا في ارتفاع أسعار الفواكه والخضر.(الحرة)