ذكر موقع “سكاي نيوز”، أنّ ثمة أصحاب مليارات لا يظهرون على العلن إلا نادرا جدا، ويحرصون على البقاء بعيدا عن الأضواء.وسلّط موقع “بيزنس إنسادير” الأميركي الضوء على عينة من أصحاب المليارات الذين تجنبوا الاحتكاك مع الجماهير والصحافة على مر السنين، ومنهم:
فيليب أنشوتز
يلقب هذا الملياردير بأنه الأكثر عزلة في الولايات المتحدة ويبلغ صافي ثروته 10 مليارات دولار.
وبدأ جني الأرباح في صناعة النفط والسكك الحديدية، حيث اكتشف مثلا حقلا للنفط على الحدود بين ولايتي يوتا ووايومنغ عام 1979. وبعد 3 أعوام اشترت شركة نفطية نصف الحقل مقابل 500 مليون دولار.
وبعد ذلك، تحول أنشوتز إلى صناعة الترفيه، ويملك مجموعة أنشوتز الترفيهية المسؤولة عن مهرجان كوتشيلا الشهير للموسيقى والفنون الذي يعقد سنويا في ولاية كاليفورنيا، وتدير المجموعة أيضا نحو 100 ناد ومسرح وحلبة وأكثر من 25 مهرجانا موسيقيا حول العالم.
وطوال حياته المهنية تجنب أنشوتز اللقاءات الصحفية أو الظهور أمام الكاميرات ولم يعقد سوى مؤتمرين صحفيين.الأخوان باركليكان التوأم المتطابقان في الشكل ديفيد باركلي وفريدريك باركلي يعرفان باسم “الأخوان باركلي”. وتوفي ديفيد عام 2021 بينما لا يزال فريدريك على قيد الحياة وعمره 88 عاما.
قدرت ثروة الأخوين في عام 2020 بنحو 4 مليارات دولار، بحسب مجلة “فوربس” الأميركية. ومع مرور السنوات، توسعت إمبراطورية باركلي في صناعات كثيرة من التجارة الإلكترونية إلى الإعلام إلى السياحة والضيافة.
لكن نادرا ما التقطت صور للاثنين اللذين امتلاكا جزيرة بصورة سرية.عائلة كارغيل ماكميلانتملك هذه العائلة إمبراطورية زراعية تمتد منذ 7 أجيال، وتعد من أكبر الشركات الأميركية الخاصة من حيث المداخيل.وتعد ثامن أغنى عائلة في العالم وفقا لتقارير “فوربس” و”بلومبرغ”.ويعتقد أن بولين ماكميلا كيناث تملك أكبر حصة في شركة العائلة وتقدر بنحو 7.2 مليار دولار.بدأ نشاط العائلة الزراعية في عام 1865 وامتد لاحقا إلى مجالات الصيدلة وإدارة المخاطر والنقل والخدمات اللوجستية.وباتت المجموعة تشغّل حاليا أكثر من 130 ألف موظف في أكثر من 60 دولة حول العالم.ويعيش أفراد العائلة حياة شبه سرية بعيدة عن الأضواء، والكثير منهم يقيمون في مزارع بولاية مونتانا. (سكاي نيوز)