توجه المصريون لشراء السلع والأدوات القديمة بسبب ارتفاع صرف الدولار أمام الجنيه المصري، ما أدى إلى ارتفاع الأسعار وانخفاض القيمة الشرائية عند المصريين.
ووفق بيانات الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء في مصر، فإن التضخم السنوي لأسعار المستهلكين في المدن المصرية تراجع إلى 34.6 في المائة في شهر تشرين الثاني الماضي، مقارنة بـ35.8 في المائة في تشرين الأول من العام الحالي.
وظل التضخم السنوي يسجل صعوداً لمدة عامين ليصل إلى مستوى قياسي بلغ 38 في المائة في أيلول الماضي. والمعدل المسجل في نوفمبر هو الأدنى منذ أيار من العام الحالي.
وراجت تجارة السلع القديمة بسبب موجات الغلاء المتتالية، ما دفع الناس إلى البحث عن السلع الأرخص ثمناً، والأكثر جودة
المصدر:
أ.ف.ب – الشرق الأوسط – رويترز