أعلن تحالف “أوبك+” عن خفض إضافي للإمدادات في 2024، ومع ذلك تراجعت أسعار النفط على نحو غير متوقع.
وكشف ذلك عن تراجع سيطرة التحالف على السلعة الأكثر تداولاً في العالم، فسعر النفط هو العامل الأهم في تحديد المبلغ الذي يدفعه قائدو السيارات في محطات الوقود.
ويعود ذلك إلى إخفاق “أوبك+” وحلفائه في رفع أسعار النفط يعني أن تكاليف البنزين ستكون مرشحة لانخفاض أكبر، وتراجع سعر البنزين في محطات الوقود في الولايات المتحدة شهرين متتاليين، قبل أن يتوقف الانخفاض في أواخر تشرين الثاني.
وبحسب البيانات الصادرة عن جمعية السيارات الأميركية، بلغ متوسط سعر البنزين نحو 86 سنتاً للتر (3.246 دولارات للغالون) في 29 نوفمبر، ما يعد انخفاضاً بأكثر من 7% عن الفترة نفسها في العام الماضي.
وعندما ترتفع أسعار النفط، يميل مالكو محطات البنزين إلى الامتناع من رفع أسعار بيع التجزئة لأطول فترة ممكنة للتنافس على العملاء ،لكن عندما تبدأ أسعار بيع الجملة الانخفاض، يتجه بائعو التجزئة للإبقاء على الأسعار المرتفعة بمحطات البنزين لتعويض الضرر السابق على أرباحهم. لذلك؛ عادةً ما يوجد تأخر في حركة الأسعار بمحطات الوقود، مقارنة بالنفط.المصدر: الشرق
المصدر:
أ.ف.ب – الشرق الأوسط – رويترز