بدأ مديرو الأصول ببيع السندات وتعزيز حيازاتهم النقدية، بعد أن انخفضت مخصصات السندات بين مشرفي الصناديق بنسبة 17 نقطة مئوية مقارنة بنفس الفترة من الشهر الماضي، وفقاً لمسح مديري الصناديق الذي أجراه “بنك أوف أميركا” والذي نُشر هذا الأسبوع.
وارتفعت كمية الأموال التي احتفظوا بها في صناديق سوق المال وغيرها من الأدوات النقدية بنسبة 13 نقطة مئوية في نفس الفترة.ويعدّ جني الأرباح من السندات أمر منطقي الآن. ولأن أسعار الفائدة قصيرة الأجل مرتفعة للغاية مقارنة بالعوائد المتوسطة والطويلة الأجل، فإن السندات غير المرغوب فيها لا تدفع عائداً أكبر بكثير من سندات الخزانة.
بالتوازي، حذر المسؤولون النقديون من أن الأسواق أصبحت واثقة للغاية من أن تخفيضات أسعار الفائدة ستأتي قريباً. يخفف المتداولون على نطاق واسع من رهاناتهم على تخفيضات أسعار الفائدة من قبل البنوك المركزية العام الجاري.من جهته، قال آدم دارلينغ، مدير صندوق السندات ذات العائد المرتفع في شركة “جوبيتر فاند مانجمنت” (Jupiter Fund Management): “هذا الشهر يجب أن يشهد حركة بيع للمخاطر رغم الاتجاه الصعودي لقيمتها بدلاً من مطاردة المخاطر بقوة. إذا أشارت البيانات إلى أي شيء آخر غير الهبوط الناعم فسيكون هناك الكثير من الذعر في السوق”.ويقوم متداولو أسعار الفائدة حالياً بتسعير أكثر من خمس تخفيضات بمقدار 25 نقطة أساس هذا العام في منطقة اليورو والولايات المتحدة، وأكثر من أربعة من قبل بنك إنجلترا، وفقاً للبيانات التي جمعتها “بلومبرغ”.
المصدر:
بلومبرغ