ارتفع الدولار مع تجاهل المتعاملين لبيانات سلع الصناعات التحويلية الأميركية وترقبهم للمؤشر الذي يفضله مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي لقياس التضخم لاستجلاء الموعد الذي قد يبدأ فيه البنك خفض أسعار الفائدة.
في الوقت نفسه أبقى البنك المركزي في نيوزيلندا على سعر الفائدة الرئيسي دون تغيير وأصدر تعليقا اعتبر أنه ميلا نحو سياسة التيسير النقدي، الأمر الذي دفع الدولار النيوزيلندي للتراجع إلى أدنى مستوى في أكثر من أسبوع.
كما حوم الدولار الأسترالي قرب أدنى مستوياته في أكثر من أسبوع بعدما جاءت بيانات التضخم أقل من المتوقع، مما عزز توقعات بأن من غير المرجح رفع أسعار الفائدة المحلية أكثر مما هي عليه حاليا.
وفي الولايات المتحدة تراجعت طلبيات السلع المعمرة 6.1 بالمئة في الشهر الماضي، حسبما أظهرت بيانات، الثلاثاء، متجاوزة توقعات خبراء اقتصاد استطلعت رويترز آراءهم بانخفاضها 4.5 بالمئة.