وتعد قطر من بين أكبر مصدري الغاز الطبيعي المسال في العالم، والذي اشتدت المنافسة عليه منذ بداية الحرب في أوكرانيا في شباط 2022.
ووقعت قطر للطاقة المملوكة للدولة بالفعل سلسلة من اتفاقيات التوريد مع شركاء أوروبيين وآسيويين في مشروعها الضخم لتوسعة حقل الشمال، والذي كان من المتوقع – قبل إعلان اليوم الأحد – أن ينتج 126 مليون طن سنوياً من الغاز الطبيعي المسال بحلول عام 2027، ارتفاعاً من الإنتاج الحالي البالغ 77 مليون طن سنوياً.
كذلك، دفعت أنشطة التنقيب غربي حقل الشمال الشركة إلى اتخاذ قرار التوسع بشكل أكبر، وقال الكعبي في تصريحه إنّ التوسعة الجديدة ستكون باسم “مشروع حقل الشمال الغربي”.
وفي كانون الأول، قال الكعبي، إن قطر للطاقة تحفر آباراً لتقييم فرص التوسع خارج مرحلتي حقل الشمال الشرقي وحقل الشمال الجنوبي.
وسيتطلب التوسع الجديد إنشاء وحدتين لتسييل الغاز الطبيعي بالإضافة إلى 6 وحدات يجري إنشائها بالفعل للتوسعات السابقة التي يطلق عليها اسم حقل الشمال الشرقي وحقل الشمال الجنوبي.
وحقل الشمال جزء من أكبر حقل للغاز في العالم تتقاسمه قطر مع إيران التي تطلق على حصتها فيه اسم حقل بارس الجنوبي.