ولم يتسن الحصول على الفور على تعليقات من محامي روسنفت في ألمانيا أو مسؤوليها في موسكو.
,في أعقاب الغزو الروسي لأوكرانيا، وضعت برلين أصول روسنفت في ألمانيا تحت الوصاية في أيلول 2022، بما في ذلك مصفاة بي.سي.كيه الرئيسية في برلين.
ويجري تمديد الوصاية منذ ذلك الحين ورُفضت قضية رفعتها روسنفت للطعن في القرار في العام الماضي.
وذكر متحدث باسم وزارة الاقتصاد الألمانية في بيان “أعلنت روسنفت روسيا الآن أنها بدأت عملية بيع وتريد في إكمالها في غضون فترة تمديد الوصاية”.
وأضاف: “سنتحقق من هذا، بما في ذلك المزيد من الضمانات القانونية. يظل الهدف الرئيسي من تحركاتنا هو تأمين إمدادات الطاقة، وبخاصة تأمين عمليات بي.سي.كيه شفيدت”.
وظهرت مؤخراً دعوات أوروبية حيال كيفية التصرفات بالأصول الروسية المجمدة وكان هذه الدعوات سبباً في انقسام القوى الغربية، في الوقت الذي بدأ فيه وزراء المالية في دول مجموعة العشرين محادثات عن التحديات التي يواجهها الاقتصاد العالمي محاولين تنحية الانقسامات الجيوسياسية العميقة جانباً.
وسعى المسؤولون البرازيليون الذين يستضيفون الاجتماعات على مدى يومين في ساو باولو إلى تركيز المحادثات على التعاون الاقتصادي للتصدي لمشكلات مثل تغير المناخ والفقر واقتراح بيان مشترك يتجنبون فيه أي ذكر مباشر للحرب في أوكرانيا وفي قطاع غزة.
لكن المشكلات الجيوسياسية المحيطة بالحدث سرعان ما وجدت طريقها إلى القمة، إذ اختلف أخلص الحلفاء على ما ينبغي أن تفعله قوى الغرب بالأصول الروسية المجمدة.