وارتفعت قيمة صادرات البلاد بنسبة 4.8 بالمئة على أساس سنوي لتصل إلى 52.4 مليار دولار الشهر الماضي، وفقًا للبيانات التي جمعتها وزارة التجارة والصناعة والطاقة.
وذكرت وكالة يونهاب للأنباء، أن الواردات انخفضت بنسبة 13.1 بالمئة على أساس سنوي إلى 48.1 مليار دولار الشهر الماضي، مما أدى إلى فائض تجاري قدره 4.29 مليارات دولار.
وبحسب القطاع، قفزت صادرات الرقائق بنسبة 66.7 بالمئة على أساس سنوي في فبراير، لتنمو للشهر الرابع على التوالي وتمثل أكبر زيادة منذ الارتفاع بنسبة 69.6 بالمئة المسجل في تشرين الأول 2017.
ومن بين الصادرات الرئيسية الأخرى التي حققت ارتفاعا، شاشات العرض والسفن ومنتجات الصحة الحيوية، التي زادت بنسب 20.2 بالمئة و27.7 بالمئة و9.3 بالمئة على التوالي.
وانخفضت شحنات السيارات الصادرة بنسبة 7.8 بالمئة خلال هذه الفترة بسبب انخفاض الإنتاج بعد عطلة السنة القمرية الجديدة.
وبحسب الوجهة، انخفضت الصادرات إلى الصين، الشريك التجاري الأكبر لرابع اقتصاد في آسيا، بنسبة 2.4 بالمئة على أساس سنوي في شباط. ومع ذلك، سجلت كوريا الجنوبية أول فائض تجاري لها مع الصين منذ أيلول 2022.
كذلك، أظهرت البيانات أيضا أن الشحنات الصادرة إلى الولايات المتحدة زادت بنسبة 9 بالمئة.
وانتعشت الصادرات، وهي محرك رئيسي للنمو الاقتصادي في كوريا الجنوبية، في أكتوبر بعد 13 شهرا من الانخفاض على أساس سنوي. وانخفضت الشحنات الخارجية بنسبة 7.4 بالمئة على أساس سنوي في عام 2023 وسط الأداء البطيء للرقائق إلى جانب الغموض الذي يكتنف الاقتصاد العالمي.