وعلى صعيد العملات المشفرة، اكتسبت بتكوين زخما جديدا وإن كانت قد ظلت دون المستوى القياسي المرتفع الذي وصلت إليه خلال جلسة مسائية متقلبة.
أدى غياب المحفزات إلى إبقاء الدولار محاصرا داخل نطاق ضيق، بعد انخفاضه الليلة الماضية على خلفية البيانات التي أظهرت تباطؤ نمو قطاع الخدمات الأمريكية قليلا في الشهر الماضي.
ويعتبر تقرير الوظائف الأميركي لشهر فبراير الذي يصدر الجمعة بمثابة اختبار لتوقعات أسعار الفائدة، مع احتمالية هز الأسواق إذا فاجأها التوظيف وجاء في الاتجاه الصعودي.
ويترقب المتعاملون أيضا، الأربعاء، شهادة رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول أمام الكونغرس حول حالة الاقتصاد، ومن المتوقع أن يدعم موقف المركزي الأميركي من حيث انتظار المزيد من البيانات قبل إجراء أي تخفيضات في أسعار الفائدة.