ونقلت بلومبرغ عن مصادر، إن الصندوق السيادي يدرس الاستثمار في المطار، بعدما تواصلت معه شركة الاستحواذ “أرديان” ومقرها باريس.
وأشارت المصادر إلى أن “المشاورات مستمرة، ولم يتم التوصل إلى اتفاق حتى الآن”.
وخلال السنوات الأخيرة، اتجهت صناديق الثروة السيادية في الخليج إلى الاستثمار في أصول البنية التحتية حول العالم، بهدف تنويع اقتصاداتها المعتمدة على النفط.
وتواصلت شركة “Ferrovial” مع عدد من الصناديق السيادية وصناديق التقاعد، لمعرفة مدى الاهتمام بصفقة هيثرو، بحسب تقرير بلومبرغ، الذي أشار إلى أنه مع قرار صندوق الاستثمارات السعودية شراء نسبة لا تتجاوز 10 بالمئة، فإن “أرديان” تفكر في شراء نسبة أكبر.
وكانت شركة “موانئ دبي العالمية” قد أعلنت في 2021 زيادة حجم عملها في ميناء لندن غيتواي، وذلك ببدء العمل في رصيف رابع جديد في مركزها اللوجستي بالميناء، لتوفير مزيد من الطاقة الاستيعابية لأكبر السفن في العالم، وذلك باستثمار قيمته نحو 300 مليون جنيه إسترليني (حوالي 380 مليون دولار).
وكشف تقرير أولي صادر عن شركة الاستشارات البحثية Global SWF، في يناير الماضي، أن صندوق الاستثمارات العامة السعودي هو المنفق الأول بين صناديق الثروة السيادية العالمية العام الماضي، حيث كان مصدر نحو ربع المبالغ التي أنفقتها هذه الصناديق، والبالغة حوالي 124 مليار دولار.
وإلى جانب الصندوق السعودي، وصلت 4 صناديق أخرى من دول مجلس التعاون الخليجي إلى المراكز العشرة الأولى، وهي: مبادلة التابع للإمارات، وهيئة قطر للاستثمار، والقابضة (ADQ)، وهيئة أبوظبي للاستثمار.(الحرة)