وقدمت ديانا موندينو، وهي كبيرة الدبلوماسيين في عهد الرئيس خافيير مايلي، هذا التقييم القاتم بعد لقائها بنظيرها الفرنسي، ستيفان سيجورني، في بوينس آيرس.
وقالت “موندينو” عن الاتحاد الأوروبي في مؤتمر صحفي مشترك بعد ظهر أمس الاثنين: “نأسف لأنهم لا يرون الإمكانات الهائلة التي سيوفرها هذا الاتفاق لكلا الطرفين ليتمكنا من النمو”.
بالتوازي، لا تزال المفاوضات بين “ميركوسور”، وأوروبا مستمرة على الرغم من تعثرها في الأشهر الأخيرة. وتتركز المعارضة بشدة وبشكل خاص في فرنسا، حيث أغلق المزارعون الطرق السريعة بسبب صفقة يقولون إنها ستُمكّن من استيراد واردات رخيصة من دول ذات معايير بيئية أقل. تُجري كتلة أميركا الجنوبية والاتحاد الأوروبي محادثات للتوصل إلى اتفاق منذ أكثر من عقدين، وتم الإعلان عن اتفاق في عام 2019، لكن لم يتم تنفيذه مطلقاً.
وأوضحت “موندينو” أن “ميركوسور” – المكونة من البرازيل والأرجنتين وأوروغواي وباراجواي وقريباً بوليفيا – ناقشت فكرة تحويل تركيزها من أوروبا إلى مجموعات تجارية إقليمية أخرى عندما اجتمع وزراء خارجية تلك الدول في باراغواي الشهر الماضي. واعترفت بأن الأرجنتين، تحت إدارة الرئيس السابق ألبرتو فرنانديز، كانت المعارض الرئيسي لاتفاق الاتحاد الأوروبي قبل تولي “مايلي” منصبه في كانون الاول.(بلومبرغ)
المصدر:
بلومبرغ