ونقل موقع “القاهرة 24” عن مصادر إن الطلبات المقدمة ما زالت محل دراسة من قبل الصندوق، ولم يتم البت فيها حتى الآن، ومن المقرر أن تتم المفاضلة بين العروض المقدمة لاختيار أنسبها، بما يحقق مردودا ماليا جيدا للدولة.
ولفتت المصادر إلى أن التركيز في المقام الأول هو على جذب استثمارات أجنبية وتشجيع الاستثمار المشترك في الأصول المملوكة للدولة، بهدف تعظيم قيمة أصول الدولة، وهذا ما يضمن تحقيق استدامة اقتصادية من شأنها الحفاظ على المباني وصيانتها، إلى جانب خلق عوائد للأجيال القادمة.
هذا وأكدت المصادر أن الأبحاث والدراسات التي تم إجراؤها من قبل الصندوق خلال الفترة الأخيرة أثبتت أن إعادة تأهيل المباني التاريخية من شأنها ليس فقط اجتذاب المزيد من الاستثمارات السياحية، ولكنه سيعمل على اجتذاب شريحة خاصة من السياح تهتم بالإقامة في مثل هذا النوع من المباني، إذ تعتمد خطة الصندوق على استهداف كبرى المطورين العالميين في كافة المجالات بخاصة أولئك المتخصصين في تطوير المباني ذات الطابع التاريخي.