وقال كراسيلنيكوف، مدير مركز مشاريع ITER، وهو جزء من شركة الطاقة النووية “روساتوم”: “بما يتعلق بالعقوبات الاقتصادية، فبالطبع نحن نشعر بتأثيرها لكوننا وكالة روسية لأننا نقوم الآن بالكثير من التوريدات إلى ساحة المفاعل النووي الحراري التجريبي الدولي. لدينا ما يصل إلى 40 سيارة نقل حمولات كبيرة تنقل الحمولات سنويا. ويرتبط عمل كل سيارة بظهور وحل مسائل تتعلق باللوجيستيات والتأمين ومشاكل النقل والدفع المصرفي. فالأمور ليست سهلة أبدا”.
وأضاف أن “منظمة مشروع المفاعل النووي الحراري التجريبي الدولي تعمل ما بوسعها لضمان ألا تؤثر العقوبات على بناء المفاعل النووي الحراري التجريبي الدولي على الكوكب وفي هذه الحالة تحديدا في فرنسا”.
وأوضح قائلا إن “مشروع المفاعل النووي الحراري التجريبي الدولي هو مشروع تم إنشاؤه في مطلع القرن العشرين والحادي والعشرين، والآن نحن في عام 2024. بالطبع خلال هذه السنوات الأربع والعشرين ظهرت تقنيات ومعرفة وأفكار جديدة”. (روسيا اليوم)