مصر وباكستان تترقبان مصير تصنيفيهما ضمن الأسواق الناشئة

28 مارس 2024
مصر وباكستان تترقبان مصير تصنيفيهما ضمن الأسواق الناشئة

 

بالتوازي، تؤثر التصنيفات على تحديد وجهة استثمار 15.9 تريليون دولار لدى الصناديق التي تتبع مؤشرات الشركة، خاصة في الأسواق الناشئة والمبتدئة.

 

وكانت مصر تواجه أسوأ أزمة اقتصادية منذ عقود عندما قالت “فوتسي راسل” العام الماضي إنها تدرس خفض تصنيف سوق الأسهم في البلاد، مستشهدةً بشكاوى بشأن التأخير في تحويل رؤوس الأموال.

ومنذ ذلك الحين، نالت البلاد حزم إنقاذ تزيد قيمتها عن 57 مليار دولار من الإمارات العربية المتحدة وصندوق النقد الدولي والاتحاد الأوروبي. وأدت التدفقات الأجنبية، بالإضافة إلى خفض قيمة العملة ورفع أسعار الفائدة، إلى إزالة الضغوط المفروضة على احتياطيات البلاد، ما مهد الطريق لتحويل رؤوس الأموال بشكل أكثر سلاسة.

 

من جهتها، كانت أكبر مشكلة تواجهها باكستان منذ 2017 هي التآكل المستمر في حجم السوق. ومع ذلك، بدأت البلاد تشهد انتعاشاً منذ أيلول، إذ أضاف السوق نحو 11 مليار دولار من ثروات المساهمين. سوف تدرس “فوتسي راسل” ما إذا كانت أسعار الأسهم الباكستانية ارتفعت مرة أخرى فوق الحد الأدنى لحجم السوق الذي تعتمده لاستمرار تصنيفها كسوق ناشئة.(بلومبرغ)

المصدر:
بلومبرغ