وتمثل هذه السياسة تحولا عن ممارسة عتيدة للحكومة بالحد من الواردات لدعم المنتجين المحليين في الجزائر التي تعاني من تدهور اقتصادي.
وتغيرت أسعار اللحوم خلال أول أسابيع رمضان، لكنها استقرت لاحقا. واستمرت أسعار أخرى مثل الفواكه والخضر كما هي في الأسبوع الأول وارتفعت في الثاني، ما أثار مخاوف المواطنين.
ومع مرور أكثر من نصف شهر رمضان، يشيد المسؤولون بجهود دعم استقرار أسعار المنتجات وتجنب النقص.
فصرح وزير التجارة، الطيب زيتونة، للإذاعة العامة هذا الأسبوع أن إتاحة المنتجات بجودة وكميات مقبولة أصبحت واقعا في البلاد. وأكد أنه مع وجود السلع بأسعار مناسبة، سيكون التأثير إيجابيا على القدرة الشرائية للمواطنين.
لكن بالرغم من طرح السلع بكميات مناسبة في متاجر البقالة في العاصمة والمدن والبلدات الأخرى، لجأت المناطق الجبلية لمنصات الإعلام الاجتماعي لتعرب عن مخاوف من عدم وصولها لأسواقها.(سكاي نيوز عربية)