ارتفعت أكبر سوق للسندات في العالم بعد أن قلل جيروم باول من احتمال رفع أسعار الفائدة، وإشارة مجلس الاحتياطي الفيدرالي إلى أنه سيقلص ميزانيته العمومية بوتيرة أبطأ في محاولة لتخفيف الضغوط في أسواق المال.
وصعدت سندات الخزانة الأميركية بكافة آجالها، لتنخفض عوائد السندات لأجل عامين إلى أقل من 5%. كما عزز متداولو عقود المقايضة رهاناتهم على تخفيضات أسعار الفائدة وتوقعوا احتمالات أعلى بأن الخطوة الأولى ستحدث في تشرين الثاني، بدلاً من كانون الاول. وتخلت أسعار الأسهم عن مكاسبها وسط انخفاض أسهم شركات صناعة الرقائق.
ويعتزم الاحتياطي الفيدرالي تخفيض الحد الأقصى لسندات الخزانة التي يسمح بحلول آجالها دون تجديدها إلى 25 مليار دولار شهرياً من 60 مليار دولار بدءاً من حزيران، في محاولة لتقليل مخاطر اضطرابات الأسواق المالية التي حدثت خلال الجولة السابقة من تقليص الميزانية العمومية في 2019.
وكانت المفاجأة الوحيدة تتمثل في التشديد الكمي من خلال خفض وتيرة تقليل سندات الخزانة الأميركية. لا يعني هذا التعديل أن فترة التشديد الكمي ستنتهي في أي وقت قريب، بل يعني فقط أن الرحلة ستكون أكثر سلاسة على الأرجح. (بلومبرغ)
المصدر:
بلومبرغ