قال موقع “غلوبس” الاقتصادي الإسرائيلي، إن قطاع البناء لدى الاحتلال تلقى ضربة إضافية بعد القرار التركي بوقف تصدير البضائع للاحتلال.
ولفت رئيس نقابة المقاولين لدى الاحتلال إن المقاطعة التركية التي بدأت بوقف تصدير 54 سلعة معظمها تستخدم في البناء ثم القرار اللاحق بوقف التصدير نحو مينائيّ حيفا وأسدود بشكل كامل شكلا ضربة حقيقية للبناء.
وأضاف الموقع أن قطاع البناء اعتمد خلال الأعوام الماضية على استيراد المواد من تركيا بشكل شبه حصري، ولذلك فإن القرار التركي له تأثير كبير على القطاع.
وبحسب “غلوبس” فإن التأثير المباشر الأول سيكون من خلال ارتفاع الأسعار وقد بدأ ذلك فعلياً، حيث أعلنت مؤخراً ثلاث شركات إسرائيلية لمواد البناء عن ارتفاع كبير بالأسعار.
وقال موقع “غلوبس”، إن شركة “راف بريح” على سبيل المثال أعلنت قبل أيام عن ارتفاع بنسبة 8٪ على أسعار بعض منتجاتها، وذلك على خلفية الخطوات التركية وانعدام الاستقرار الاقتصادي العالمي وتأثير الحرب على الاحتلال الإسرائيلي والمنطقة.
وقال “غلوبس” إن أحد الحلول الفورية للمقاطعة التركية كان عبارة عن البحث عن مسارات إستيراد بديلة والتفافية للبضائع التركية عن طريق جهة ثالثة تتواسط بين المستورد الإسرائيلي والمصنع التركي، ولكن هذا الحل لا يعتبر ممكناً للفترة الطويلة وهذا أيضاً سيؤدي لارتفاع الأسعار.
بينما قال رئيس شركة “دافيد أزولاي” بأن الفترة القادمة ستشهد إقامة محطات نقل في دولة ثالثة يمكن استيراد البضائع التركية إليها ثم تغيير اللافتات عليها حتى تصل للاحتلال الإسرائيلي.
وأضاف أن هذا بدأ يحدث فعلياً، حيث يمكن العثور على محطات نقل كهذه في الأردن، ولكن هذا يعني ارتفاع أسعار المواد التي ستصل بهذه الطريقة. (شبكة قدس)