أظهرت بيانات الجمارك الصينية، الخميس، أن صادرات الصين عادت إلى النمو في نيسان بعد انكماشها الحاد في آذار، مما يشير إلى بعض التحسن في الطلب الخارجي الذي يأمل صناع السياسات في بكين أن يمتد حتى نهاية العام الجاري.
ونمت الصادرات في ثاني أكبر اقتصاد بالعالم، بنسبة 1.5 بالمئة على أساس سنوي الشهر الماضي، وذلك تماشيا مع الزيادة المتوقعة في استطلاع أجرته رويترز لآراء الاقتصاديين. وكانت قد انخفضت بنسبة 7.5 بالمئة في آذار، وهو أول انكماش منذ تشرين الثاني الماضي.
في حين قفزت الواردات لشهر نيسان بنسبة 8.4 بالمئة، متجاوزة التوقعات التي كانت تشير لارتفاع بنسبة 4.8 بالمئة.
ونما الاقتصاد الصيني بشكل أسرع من المتوقع في الربع الأول، على الرغم من أن البيانات المتعلقة بالصادرات وتضخم المستهلكين وأسعار المنتجين والإقراض المصرفي لشهر مارس أظهرت أن الزخم قد يتعثر مرة أخرى. كما تظهر أزمة العقارات التي طال أمدها إشارات قليلة على التراجع، مما حفز المطالبات لمزيد من سياسات التحفيز.
وحددت الصين هدفا للنمو الاقتصادي لعام 2024 يبلغ نحو 5 بالمئة، وهو ما يقول العديد من المحللين إنه سيكون من الصعب تحقيقه دون المزيد من التحفيز.
ونما الفائض التجاري للصين إلى 72.35 مليار دولار، مقارنة مع التوقعات عند 77.50 مليار دولار في استطلاع لرويترز، وكانت الصين قد سجلت فائضا تجاريا بقيمة 58.55 مليار دولار في آذار. (سكاي نيوز عربية)
