أظهرت البيانات الصادرة عن مكتب الإحصاء الوطني (ONS)، الجمعة، أن الاقتصاد البريطاني نما بشكل أسرع مما كان متوقعًا في الربع الأول، بعد دخوله في “ركود فني” طفيف في النصف الثاني من العام الماضي.
وأظهرت القراءة الأولية للاقتصاد البريطاني، أن الناتج المحلي الإجمالي ارتفع بنسبة 0.6 بالمئة عن الربع السابق، وكان استطلاع أجرته رويترز لآراء اقتصاديين أشار إلى نمو الناتج المحلي الإجمالي بنسبة 0.4 بالمئة في الفترة من يناير إلى آذار، وهي نفس توقعات وكالة بلومبرغ.
وبحسب البيانات الصادرة، الجمعة، سجل اقتصاد بريطانيا نموا بنسبة 0.4 بالمئة في آذار على أساس شهري ليتجاوز التوقعات التي كانت تشير لنمو فقط بـ 0.1 بالمئة.
كما قام المكتب الوطني للإحصاء بمراجعة أرقام الناتج المحلي الإجمالي لشهر شباط بالزيادة، من 0.1 بالمئة إلى 0.2 بالمئة.
في غضون ذلك، قال وزير المالية البريطاني، جيريمي هانت: “لا شك أنه كانت هناك سنوات قليلة صعبة، لكن أرقام النمو اليوم دليل على أن الاقتصاد يعود إلى عافيته الكاملة لأول مرة منذ الوباء.”
وتابع قائلا: “نحن ننمو هذا العام ولدينا أفضل توقعات بين دول مجموعة السبع الأوروبية خلال السنوات الست المقبلة، حيث تنمو الأجور بشكل أسرع من التضخم، وتنخفض أسعار الطاقة، وتخفيضات ضريبية بقيمة 900 جنيه استرليني للعامل العادي”. (سكاي نيوز عربية)