نقلت صحيفة “وول ستريت جورنال” الأميركية عن الرئيس العالمي لأبحاث العملات الأجنبية في بنك “إتش إس بي سي”، بول ماكيل، قوله إنّ “الدولار الأميركي يظهر علامات الإرهاق”.
وأوضح ماكيل أنّ هذه العلامات تظهر على الدولار وسط ضعف النشاط الاقتصادي الأميركي، والرغبة القوية في المخاطرة، كما في ظل سياسات الصين واليابان في مجال العملات الأجنبية، التي تحول دون ضعف العملة المحلية.
وأكد أنّ الدولار تتبّع عن كثب، في معظم فترات العام 2023 الماضي، التغيرات في توقعات أسعار الفائدة الفيدرالية، مشيراً إلى أنّه “قد يكون من الصعب تسعير أي تخفيضات إضافية ما لم يتحقق السيناريو المفاجئ المتمثل في حاجة الاحتياطي الفيدرالي إلى رفع أسعار الفائدة”.
ولفت بنك “HSBC” إلى أنّ بيانات التضخم ومبيعات التجزئة والإنتاج الصناعي في الولايات المتحدة هي نقاط يجب مراقبتها هذا الأسبوع لتقييم أوضاع الدولار.
وأضاف البنك أنّه “إذا كانت هذه البيانات مفاجئة في الاتجاه الهبوطي، فقد يضع ذلك الدولار الأميركي في موقف أكثر صعوبة، من خلال إعادة المزيد من التيسير الاحتياطي الفيدرالي إلى اللعب”. (الميادين نت)