بسبب غزة.. أكبر موردي الفحم إلى إسرائيل يتحرك لـفرض قيود

6 يونيو 2024
بسبب غزة.. أكبر موردي الفحم إلى إسرائيل يتحرك لـفرض قيود


كشفت وكالة “بلومبيرغ” الأميركية، نقلا عن وثيقة داخلية وشخص مطلع لم تسمه، أن وزارة التجارة الكولومبية أوصت بفرض قيود على مبيعات الفحم لإسرائيل، وذلك بعد مرور أكثر من شهر على إعلان الرئيس الكولومبي، غوستافو بيترو، قطع العلاقات الدبلوماسية بين البلدين.

وقالت الوكالة إن الوزارة تسعى إلى استصدار قيود على شحنات الفحم من لجنة للتعريفات الجمركية والتجارة الخارجية.

وذكرت “بلومبيرغ” أن وزارة التجارة الكولومبية أبلغت أن “القيود تهدف إلى المساعدة في إنهاء النزاع المسلح، ويجب أن تظل سارية حتى ينتهي”.

وفي الأول من مايو الماضي، أعلن الرئيس الكولومبي أن بلاده ستقطع علاقاتها الدبلوماسية مع إسرائيل، بسبب الحرب التي يخوضها الجيش الإسرائيلي ضد حركة حماس في قطاع غزة، متهما رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، بأنه “مرتكب إبادة جماعية”.

في المقابل، نددت إسرائيل بقرار كولومبيا، واتهمت بيترو بأنه “معادٍ للسامية وحاقد”، وفقا لما قال وزير الخارجية الإسرائيلي، إسرائيل كاتس، في وقت لاحق.

وتُعد الدولة الواقعة في منطقة الأنديز أكبر مورد للفحم إلى إسرائيل، حيث باعت لها ما قيمته حوالي 450 مليون دولار العام الماضي، وفقا لـ”بلومبيرغ”.

وتوترت علاقات إسرائيل مع دول بأميركا اللاتينية هذا العام، لكن حتى الآن تم التعبير عن ذلك بشكل أساسي من خلال الإجراءات الدبلوماسية وليس العقوبات التجارية.

وتتمتع كولومبيا وإسرائيل تاريخيا بعلاقات جيدة، ولديهما اتفاقية تجارة حرة سارية منذ عام 2020، وفق الوكالة، التي نقلت عن الشخص المطلع على الأمر قوله، إنه “من الممكن اتخاذ القرار، الخميس، بشأن تقييد صادرات الفحم”.

فيما لم ترد الرئاسة الكولومبية ووزارة التجارة على طلبات التعليق من بلومبيرغ.