برزت عدد من الصناديق الاستثمارية التي تركز على مشاريع رواد الأعمال في مجالات التكنولوجيا الحديثة في المغرب، وهو ما جعل البلاد تحتل المرتبة الخامسة على مستوى القارة من حيث قيمة الصفقات الموقعة خلال العام الماضي، وتستهدف المرتبة الثالثة خلال سنوات قليلة.
وقبل عقد، نشط في المملكة عدد قليل من صناديق الاستثمار المهتمة بالشركات الناشئة، على رأسها “صندوق المغرب الرقمي” الذي تأسس بمبادرة من الحكومة والقطاع المصرفي وكان بمثابة اللبنة الأولى في هذه المنظومة التي باتت اليوم تضم أكثر من 10 صناديق استثمارية حكومية وخاصة.
في السياق، يرى عمر حياني، مدير الاستثمارات بـ”صندوق المغرب الرقمي” أن المملكة بإمكانها زيادة وتيرة التمويلات المخصصة للشركات الناشئة بما يؤهلها لاحتلال المرتبة الثالثة على المستوى الأفريقي في غضون خمس سنوات.
وتتصدر جنوب أفريقيا دول القارة في جذب الاستثمارات في الشركات الناشئة حيث بلغت صفقات التمويل التي حققتها العام الماضي أكثر من نصف مليار دولار، تليها نيجيريا بـ469 مليون دولار، و مصر بـ433 مليون دولار، وكينيا بـ335 مليون دولار.
واستثمرت ثلاثة من أكبر الصناديق الاستثمارية في المغرب خلال السنوات الماضية نحو 44 مليون دولار، وتعتزم مضاعفة الرقم خلال السنوات المقبلة من خلال التركيز على الشركات الناشئة في قطاعات الصحة والزراعة والصناعة، سواء المؤسسة داخلياً أو من طرف المغتربين في دول العالم. (بلومبرغ)
المصدر:
بلومبرغ