تراجعت مؤشرات الأسهم الأميركية، بعدما أدى ارتفاعها إلى تحفيز الدعوات للانسحاب على المدى القريب، وسط علامات على سوق مرهقة.
وارتفع مؤشر “إس آند بي 500” لفترة وجيزة إلى مستوى 5500 نقطة، قبل أن يفقد زخمه.
كما تعرضت أسهم مجموعة التكنولوجيا التي حلّقت خلال الجلسات الماضية وعززت اتجاه السوق الصعودي، لضغوط، مع انخفاض مؤشر “ناسداك 100″، بعد ارتفاع لمدة سبعة أيام.
وقادت شركتا “إنفيديا” و”أبل” الخسائر الكبيرة، في وقت صعد مؤشر “داو جونز” الصناعي.
بالتوازي، انخفضت سندات الخزانة على الرغم من البيانات التي أشارت في الغالب إلى تباطؤ اقتصادي.
وقال رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في مينيابوليس نيل كاشكاري، إن البنك المركزي سيعيد التضخم إلى 2%، لكنه يقدر أن الأمر سيستغرق على الأرجح عاماً أو عامين للقيام بذلك. (بلومبرغ)
المصدر:
بلومبرغ
