خمسة أسهم تقود وول ستريت.. ماذا يعني ذلك؟

4 يوليو 2024
خمسة أسهم تقود وول ستريت.. ماذا يعني ذلك؟


قادت خمسة أسهم بشكل رئيسي ارتفاعات الأسواق الأميركية، بما يثير قلق المستثمرين من ضيق مسار ذلك الارتفاع الذي تتحكم فيه مجموعة مُحددة من شركات التكنولوجيا المدفوعة بزخم الذكاء الاصطناعي.

تمكنت الأسهم الأميركية من إنهاء النصف الأول من العام الجاري 2024 على ارتفاع بنسبة 14 بالمئة، مقارنة بمستوياتها مع بداية العام، وذلك بفضل النشاط القوي للأسهم الخمس العملاقة، وهي: (إنفيديا ومايكروسوفت وأمازون، وميتا، وآبل).

كان ارتفاع مؤشر ستاندرد آند بورز 500 القياسي أقل قليلاً من الارتفاع الذي سجله في النصف الأول من العام الماضي، غير أنه لا يزال يصنف كأحد أقوى الأداءات في الأشهر الستة الأولى من العام منذ فقاعة الدوت كوم في أواخر التسعينيات، بحسب تقرير لصحيفة فاينانشال تايمز.

ما يقرب من 60 بالمئة من المكاسب التي حققتها السوق حتى الآن هذا العام كانت مدفوعة بالشركات الخمس.
جاء أداء تلك الشركات مدفوعاً بـ “جنون المستثمرين” وإقبالهم على إمكانات الذكاء الاصطناعي التوليدي.
شركة إنفيديا كانت وحدها مسؤولة عن 31 بالمئة من مكاسب السوق في النصف الأول من العام الجاري في الولايات المتحدة.

 

يشير تقرير الصحيفة البريطانية إلى أن الارتفاع أصبح أضيق في الأشهر الأخيرة، مع قيادة شركات إنفيديا وآبل ومايكروسوفت مجتمعة لأكثر من 90  بالمئة من النمو في الربع الثاني. وقد أدى هذا إلى إخفاء الأداء الضعيف لعديد من مكونات المؤشر الأخرى.