نشر موقع oil price مقالًا يتعلّق بالمستقبل المتوقع للنقل عالميًا.
وبحسب الموقع: على عكس التوقعات عن “كهربنة” السيارات وفكرة أن المركبات الكهربائية ستسيطر على الطرقات، وستحل محل المحركات التس تعمل على الوقود، قد لا يكون المستقبل كهربائيًا كما قد يتوقع البعض.
وأشار الموقع إلى أنه ليس الجميع متفقًا على هذا الرأي، بما في ذلك رينو وجيلي الصينية، وأرامكو السعودية، حيث تستثمر الشركات الثلاثة في تطوير تكنولوجيا محركات الإحتراق.
وصرّح الرئيس التنفيذي لـ”رينو” بأن الشركة ستسعى لأن تصبح الرائدة في “محركات الإحتراق الداخلي ذات إنبعاثات منخفضة جدًا”، والتحكم بالإنبعاثات لا يزال الأولوية القصوى.
ومع ذلك، تختار رينو وجيلي طريقة بديلة لتحقيق ذلك، من خلال كفاءة إستهلاك الوقود والتقنيات الأخرى في المحركات الإحتراقية الداخلية بدلاً من “الكهربنة” الكاملة.
وبسحب الموقع، ليس مستغربًا أن تنضم “أرامكو” إلى هذا السوق، بالنظر إلى أداء “لوسيد موتورز” التي شهدت إنخفاضًا كبيرًا في سعر أسهمها من أكثر من 50 دولارًا للسهم إلى أقل من 9 دولارات خلال ثلاث سنوات، وفشلت في تحقيق هدفها الخاص بتسليم 2394 سيارة لهذا العام.
وإعتبر الموقع أن السعودية “تنتشر بيضها في عدة سلات”، ويبدو أن “سلة” المحرّكات الإحتراقية لا تزال شعبية جدًا، ولا يزال الناس يشترون الكثير من السيارات التي تعمل بمحركات الإحتراق الداخلي أكثر من المركبات الكهربائية.
ورأى الموقع أن الكثير من سائقي السيارات الكهربائية يرغبون بالعودة إلى سياراتهم التي تعمل بمحركات الإحتراق الداخلي. ولا تبدو الأمور جيدة بالنسبة لكهربنة النقل.
“سيكون من المكلف جدًا بالنسبة للعالم التخلي تمامًا عن المركبات غير الكهربائية أو عدم الإستغناء عنها”، قال ياسر مفتي، النائب التنفيذي لأرامكو: “إذا نظرتم إلى التكلفة والعديد من العوامل الأخرى، أعتقد أنها ستظل موجودة لفترة طويلة جدًا”.
التكلفة هي واحدة من العوامل التي تجعل السائقين مخلصين للسيارات غير الكهربائية. بالرغم من كل الجهود التي قام بها صناعو السيارات الكهربائية لخفض أسعار المركبات، وبالرغم من كل الدعم الحكومي للتكنولوجيا، لا تزال المركبات الكهربائية أغلى.
وتابع الموقع: “التكلفة هي جزء فقط من معادلة السيارات، أما الجزء الآخر هو وقت التزود بالوقود أو الشحن، وفي هذا المجال، تفوز السيارات التي تعمل على الوقود.
رغم كل الحديث عن مدى سهولة شحن السيارة الكهربائية أمام المنزل خلال الليل، يحتاج معظمهم إلى الإعتماد على شواحن عامة.
وعليه، يميل جزء قليل فقط من السائقين إلى قضاء ساعات في شحن سيارتهم خلال الليل أو غيرها.
وختم الموقع: “في مرحلة تحليل “التكلفة-الفائدة” تعثّرت ثورة المركبات الكهربائية وسقطت لأن أحدًا لم يهتم بإجراء هذا التحليل.