تتطلع البورصة السعودية إلى المستثمرين الآسيويين لتعزيز النشاط في أكبر سوق في الشرق الأوسط.
وتتمتع الرياض بوضع جيد لجذب المستثمرين من الشرق والغرب، حيث تعد آسيا حالياً محوراً رئيساً لشركة مجموعة “تداول” السعودية القابضة، المالكة والمشغلة لسوق الأوراق المالية في البلاد، وفقاً لما ذكره لي هودجكينسون، كبير مسؤولي الإستراتيجية في الشركة.
وقال هودجكينسون إن “ربط تدفقات الاستثمارات بين الصين والسعودية بشكل ثنائي ليس مفيداً للبورصات والمستثمرين فحسب، لكنه أيضاً جيد لسيولة الشركات المدرجة”. وأضاف “يمكنكم توقع المزيد منا، وسنعمل بجد مع نظرائنا الصينيين بشأن تلك العلاقات”.
وذكر هودجكينسون أن البورصة السعودية تسعى إلى الاستفادة من “الحجم الهائل للاستثمارات المتاحة التي يمكن أن تأتي من المستثمرين الصينيين، والهنود، والآسيويين بشكل عام”.
وأضاف: “نحن بالتأكيد نرغب في رؤية مزيد من الاستثمارات تتدفق إلى السعودية. صناديق الاستثمار المتداولة من شأنها أن توفر أساساً جيداً لهذا الغرض”. (الاقتصادية)